كيف تبني علاقة قوية مع طفلك ؟
- November 28, 2020
تنغمس أنت وطفلك في ملذات الحياة سعيًا خلف تحقيق أهدافكم المهنية والتنموية للحد الذي تشعرون فيه أنكم غرباء، ولذا إليك ٩ خطوات لتواجدٍ قويٍ وصحيٍ في حياة طفلك:
يتطلب قضاء الوقت معًا جهدًا لجعله عادةً يوميةً فهو لا يحدث عشوائيًا، فلهذا امنح طفلك اهتمامك الكامل أثناء هذا الوقت واتح له الفرصة لمشاركتك أفكاره.
ما يلي بعض الأوقات التي يمكنك قضاءها معه:
سيساعد الإنصات – دون إطلاق الأحكام – لطفلك على الشعور بأنه يستطيع إخبارك بأي شيء، لذا حاول فهم ما يشعر ويفكر به، دون تحويله على الفور إلى محاضرة.
من الجيد استخدام عبارات كهذه:
طرح أسئلة مثل: «كيف كانت حصة الفيزياء؟» أمرٌ حميد، ولكن من المهم أيضا احترام خصوصيته، لهذا تجنب الإلحاح إن رفض الإجابة، وسيثق بك لاحترامك الذي أظهرته، وسيكون على استعداد للتحدث أكثر.
تحلى بالصبر عند ارتكابه للأخطاء، وتذكر أنه يتعلم منك المهارات الاجتماعية، فإذا صرخت عليه، سيصرخ على الآخرين. إن حزمك ضروري عندما تستدعي الحاجة إليه، ولكن الصراخ لن يؤدي إلاّ إلى إخافته منك.
«رجاءً تمشى في المنزل، وإذا كنت تريد الركض، اخرج للفناء الخارجي».
ينتج انعزال الطفل وانزعاجه عن محاولة الأب/الأم لتغيير هويّة ابنه، فلا تحاول إبعاده عن ملابسه المفضلة أو ألعابه وأنشطته المفضلة.
ينظر طفلك إليك كشخص حكيم وذكي، وسيحب اهتمامك به وبتعليمه، وقراءتك للكتب معه. لهذا أخبره عن اهتماماتك إن كان مهتماً، وأره مهاراتك الاجتماعية، وشاركه فرص التعلم الجديدة.
إذا كان طفلك يحب الرسم، فاشترِ له بعض الألوان، ودعه يرسم أو ارسما معًا، أو إذا كانت ابنتك مفتونة بالهندسة، العب معها بالألعاب الهندسية التي تتضمن التروس والعجلات.
سيمنحكما الخروج معًا فرصة للتحدث وخلق ذكريات لا تُنسى.
لذا جرب الذهاب برفقته لمشاهدة الأفلام، والمناظر الطبيعية، والملاعب، والشواطئ، وحلبات التزلج، والألعاب الرياضية وأي شيء تستمتع به أنت وطفلك.
هذا الأمر بالغ الأهمية خصوصًا إذا كنت شخصًا شديد الانشغال،
أيضاً:
هذه الأشياء البسيطة، بإمكانها أن تشكل فارقًا كبيرًا.